الثلاثاء، 7 يوليو 2009

اهمية التحكيم ومميزاتة




ميزات التحكيم

إن واجب المحكم هو إتباع قواعد العدالة والإنصاف الطبيعية، بينما يتبع القاضي نص القانون، ومن ثم فإن التحكيم استحدث أساساً لضمان تحقيق أكبر قدر من العدالة والإنصاف".
أرسطو


في القول المقتطف أعلاه أوضح أرسطو الدور المتميز الذي يلعبه التحكيم في تحقيق العدالة. وبصفته سلطة عامة فان التحكيم يملأ الفراغات التي تنتج عن تطبيق التشريعات والنصوص، خصوصا تلك المتصلة بالوقت والنفقات.

ومع ارتفاع تكلفة الدعاوى المدنية أمام المحاكم، أخذت القطاعات التجارية تلجأ أكثر فأكثر نحو تبني استراتيجيات متنوعة لتسوية نزاعاتها. وبوصفه وسيلة سريعة واقتصادية ينضمها القانون أصبح التحكيم بديلاً مفضلا لحل النزاعات التجارية.

فمن خلال التحكيم يتمتع الأطراف بقدر واسع من الحرية في حديد إجراءات التحكيم،.وبعكس القضاة يأتي المحكمون من خلفيات مهنية متعددة. وبعكس الرواج والعلنية التي تصاحب جلسات المحاكم فان إجراءات التحكيم تضمن للأطراف حل وتسوية نزاعاتهم في جو من الخصوصية والسرية.

وحال اكتمال إجراءات التحكيم وصدور القرار يعتبر الموضوع منتهيا ومبرما. و بالتالي يتفادى أطراف التحكيم عناء إجراءات الاستئناف والاستئناف المقابل.

فيما يلي أبرز ميزات التحكيم والمزايا التي يمكن للأطراف جنيها باختيار مركز دبي للتحكيم الدولي كمكان لتسوية نزاعاتهم.
اعتبار قرار التحكيم قطعيا و نهائيا



تتسم قرارات التحكيم بصفة الإلزام والنفاذ، إذ عند صدور حكم التحكيم النهائي تختتم إجراءات التحكيم ويلتزم الأطراف بتنفيذ مضمون القرار، وهو التزام تضمنه أحكام القانون

وتعد قرارات التحكيم التي تصدر تحت مظلة مركز شرم الشيخ للتحكيم التجارى الدولى نهائية وحاسمة وملزمة بنفس درجة النهائية والإلزام التي تتمتع بها الأحكام الصادرة عن المحاكم. ونظراً لمشاركة جمهوية مصر العربية في مختلف معاهدات التحكيم الثنائية والإقليمية فان قرارات التحكيم الصادرة داخل الدولة تعتبر نافذة في عدد كبير من الدول العربية المجاورة إضافة إلى بلدان أخرى حول العالم. كما أن

انضمام مصر إلى اتفاقية نيويورك لسنة 1958 الخاصة بالاعتراف وتنفيذ أحكام التحكيم الأجنبية هي لا شك خطوة ستعزز من نفاذ قرارات التحكيم الصادرة وفقاً لنظام التحكيم الخاص بالمركز وذلك على المستوى الدولي.


الحياد



إجراءات التحكيم تتميز بالحياد، إذ عادة ما يواجه أطراف التقاضي خيارات محدودة عند اللجوء إلى المحاكم، بل قد يضطرون أحيانا إلى اللجوء إلى المحاكم المحلية المتوفرة لتسوية نزاعاتهم. كذلك وفي ظل غياب محكمة دولية لتسوية النزاعات التجارية فان القضايا عادة ما تقام في المحاكم المحلية ذات الاختصاص في موطن المدعي أو المدعى عليه. وبالمقابل، فان التحكيم يوفر إمكانية إيجاد هيئة محكمين محايدة تماما، مما يبعد تماما احتمال التحيز الفعلي أو الضمني لأحد أطراف النزاع.

إن الحياد في التحكيم مستمد من المرونة التي تكتنف إجراءات التحكيم. على سبيل المثال، نجد أن للأطراف حق تحديد مسار إجراءات ولغة التحكيم وتعيين المحكمين من أي جنسية شاءوا. ولا شك بأن هذه المرونة تجسد إحدى صور الحياد أثناء إجراءات التحكيم، بحيث لا يكون لأي طرف من أطراف الخصومة ميزة على الطرف الآخر.

ومما يعزز من حيادية مركز شرم الشيخ للتحكيم أيضا حقيقة كونه منظمة غير ربحية ملتزمة بتقديم خدمات تسوية النزاعات. وهي لا تخضع لأي جهة حكومية أو خاصة، ومن ثم فهي تتمتع بكامل الحياد تجاه كافة أطراف النزاع.


السرعة



بلا شك يعتبر التحكيم وسيلة سريعة لحل النزاعات أسرع من إجراءات التقاضي أمام المحاكم، إذ نتيجة لتراكم الدعاوى والقضايا أمام المحاكم النظامية يدخل الأطراف في دوامة من التأجيل مما يطيل أمد التقاضي، ابتداء من المرحلة الابتدائية، مروراً بالاستئناف وانتهاء بالنقض حتى صدور الحكم البات لتبدأ بعد ذلك إجراءات التنفيذ المضنية.

إن أطراف النزاع التجاري عادة لا يملكون الكثير من الوقت لينفقونه في الانتظار والترقب، وهم بحاجة إلى حل نزاعاتهم بأسرع وانسب طريقة. لذا يعتبر التحكيم الملاذ الأفضل حيث يكون باستطاعة الأطراف التحكم في مسار إجراءات التحكيم، كما يمكن للأطراف تحديد الجدول الزمني الذي يجب أن يستغرقه التحكيم وصولا إلى القرار النهائي الملزم.

ويشجع مركز شرم الشيخ للتحكيم الدولي أطراف النزاع على اختيار إجراءات سريعة لتسوية نزاعاتهم. فتحت مظلة مركز دبي للتحكيم الدولي يصدر قرار التحكيم خلال (6) اشهر اعتبارا من تاريخ استلام المحكم لملف الدعوى، ما لم يتفق أطراف التحكيم أو المحكمون على فترة أطول، أو ما لم يتم تمديد المدة وفقاً لقواعد التحكيم الخاصة بالمركز.


السرية



يضمن التحكيم السرية بالشكل الذي يرغب به أطراف النزاع، حيث يمكن لأطراف الخصومة تجنب نشر الأسرار التجارية والمعلومات المالية على الملأ وتفادي الآثار السلبية المصاحبة غالباً لعلانية إجراءات التقاضي. وهذا يعني انه يمكن لأطراف الخصومة في التحكيم الاستمرار في علاقتهم – بل يمكنهم مواصلة التعاملات التجارية – بعد تسوية النزاع.

تنعقد جلسات التحكيم في مركز شرم الشيخ للتحكيم التجارى الدولي في إطار من السرية ما لم يتفق الأطراف على خلاف ذلك. ولا يجوز لموظفي المركز أو المحكمين المعينين للفصل بالنزاع أن يفشوا تفاصيل دعاوى التحكيم.


قلة التكلفة



يعتبر التحكيم اقل تكلفة مقارنة بالتقاضي حتى في النزاعات التجارية الدولية المعقدة. فبسبب سهولة إجراءات نظر النزاعات يختصر التحكيم مراحل وإجراءات كثيرة إذا ما قورن بمراحل وإجراءات التقاضي، مما يؤدي إلى تقليل النفقات والتكاليف.

وتحقيقاً لهذه الميزة يقدم مركز شرم الشيخ للتحكيم الدولي أسعارا مشجعة جداً . ويضمن المركز للأطراف الحصول على أعلى مستويات الخدمة بتكلفة معقولة.


التأهيل الخاص للمحكمين



التحكيم يضمن الجودة. ففي الإجراءات القضائية قد لا يتوفر للقاضي التخصص في موضوع النزاع، وبالتالي تكون هناك حاجة لتعيين خبراء في الموضوع. لكن من خلال التحكيم يمكن للأطراف أن يقوموا مباشرة بتعيين محكمين مختصين في مجال موضوع النزاع.

وتلبية لاحتياجات القطاعات التجارية المحلية والإقليمية والدولية المتنامية، يقوم مركز شرم الشيخ للتحكيم الدولي على نحو منتظم بمواكبة تجديد قوائم المحكمين الدوليين والخبراء المؤهلين في مختلف المجالات والمهن. ويتم اختيار المحكمين والخبراء بعناية فائقة قبل تعيينهم للنظر في أي دعوى تحكيم. مع ذلك فللأطراف خيار التحقق من خبرة وتأهيل المحكمين المعينين عند بداية نظر الدعوى.


استقلالية الأطراف



يتيح التحكيم لأطرافه حرية تحديد مسار إجراءات التحكيم، مثلا، يحق للأطراف الاتفاق على المسائل الإجرائية الرئيسية بحيث يمكنهم تقرير الكيفية التي يرغبون أن تسير عليها إجراءات التحكيم سواء كانت عن طريق تقديم المذكرات أو من خلال سماع جلسات. كما يجوز للأطراف أيضا تحديد بعض المسائل الأخرى مثل القانون واجب التطبيق ومكان التحكيم وعدد المحكمين ومجالات تخصصهم.

يوفر مركزشرم الشيخ للتحكيم الدولي خدماته وتسهيلاته لكافة الأطراف بموجب القواعد المنظمة لإجراءات التحكيم الخاصة بالمركز. وتشمل المساعدة التي يقدمها المركز موافاة الأطراف بقوائم تضم أسماء أكفأ المحكمين والخبراء من مختلف المهن والتخصصات، وتوفير قاعات جلسات مهيأة ومجهزة تجهيزا تاما لإدارة إجراءات التحكيم بأسعار مناسبة.

وزارة المالية قرار رقم 987 لسنة 2000 بشأن نظام التحكيم فى المنازعات بين ذوى الشأن ومصلحة الجمارك




وزير المالية بعد الاطلاع على قانون الجمارك الصادر
بالقانون رقم 667 لسنة 1963 والقوانين المعدلة له، وعلى قانون التحكيم رقم 27 لسنة 1994.

قـــــرر

مـــادة (1) إذا نشأ نزاع بين ذوى الشأن ومصلحة الجمارك حول نوع البضائع أو منشئها أو قيمتها جاز لهم تقديم طلب الإدارة المركزية الذى يقع فى دائرته النزاع لإحالته إلى التحكيم فإن قبله يتم عرض النزاع على إحدى لجان التحكيم، بعد سداد أمانة نفقات التحكيم بواقع 250 جنيهاً.


مـــادة (2)لا يجوز التحكيم إلا بالنسبة للبضائع التى لا تزال تحت رقابة الجمارك، ومع ذلك يجوز لصاحب البضاعة أو من يمثله قانوناً أن يطلب سحب البضاعة من الدائرة الجمركية بعد أخذ العينات القانونية اللازمة منها وأداء الضرائب الجمركية وغيرها من الضرائب والرسوم الملحقة بها ونفقات التحكيم المنصوص عليها فى المادة السابقة بالإضافة إلى جميع المبالغ الأخرى المستحقة قانوناً.
ويكون أداء الضرائب والرسوم والمبالغ المنصوص عليها فى الفقرة السابقة على سبيل الأمانة إلى حين الفصل فى التحكيم، ولا يجوز للجمارك الموافقة على سحب البضائع إذا تبين لها وجود مخالفة للقوانين المنظمة للاستيراد أو أية قوانين أخرى تمنع الإفراج عن البضائع.



مـــادة (3)على مدي المجمع الجمركى المختص إثبات طلب صاحب البضائع أو من يمثله قانوناً بإحالة النزاع إلى التحكيم فى محضر من صورتين على النموذج المرافق لهذا القرار ويوقع عليهما من الطالب مع تسليمه صورة من المحضر بعد أداء المبالغ المنصوص عليها فى المادتين (1)، (2) من هذا القرار بحسب الأحوال. وترفق المستندات اللازمة لنظر التحكيم وعلى الأخص شهادة تحليل المعمل الحكومى المختص عند الاقتضاء وشهادة المورد الأصلى المنتج للبضاعة مشمول البيان الجمركى والفواتير الأصلية الصادرة منه والعقود وغيرها من المستندات الأخرى على أن تثبت كل هذه المستندات بالمحضر. وعلى مدير المجمع بمجرد إثبات طلب التحكيم فى المحضر المشار إليه وبحضور صاحب البضاعة أو من يمثله قانوناً أن يأخذ عينة مزدوجة من البضائع محل التحكيم للرجوع إليها عند التحليل أو فحص البضائع وتوضع هذه العينات فى إحراز بخاتم كل من موظف الجمرك وصاحب البضائع أو من يمثله قانوناً وثبت كل ذلك فى المحضر المشار إليه مع إثبات نموذج من بصمة الأختام. أما البضائع التى يتعذر أخذ عينات منها ولا يقضى الأمر عرضها بالذات على لجنة التحكيم فيكتفى بأن يقدم عنها كتالوج ومذكرة وصفية وافية يرفقان بالمحضر بالإضافة إلى شهادة تحليل المعامل الحكومية المختصة وغيرها من المستندات اللازمة للتحكيم دون الإخلال بالحق فى المعاينة طبقا للقانون.


مـــادة (4) تنظر المنازعات المشار إليها فى هذا القرار لجان تحكيم تشكل فى المجمعات والقطاعات الجمركية على النحو الآتى : أولاً لجان التحكيم الابتدائية : تشكل لجنة أو أكثر فى كل قطاع لنظر طلبات التحكيم : ( أ ) تشكل لجنة برئاسة أحد أعضاء الهيئات بدرجة رئيس محكمة أو ما يعادلها تختاره الهيئة التى يتبعها ويصدر بتعيينه قرار من وزير العدل وعضوية محكم من مصلحة الجمارك يصدر به قرار من رئيس المصلحة أو من يفوضه ومحكم يختاره صاحب الشأن أو من يمثله، وتتولى الأمانة الفنية للتحكيم إخطار اللجنة بتاريخ انعقادها فى ميعاد لا يجاوز أسبوعين من تاريخ تقديم طلب الإحالة للتحكيم إليها فإن امتنع صاحب الشأن عن تعيين محكم عنه أو لم يحضر محكمة فى ميعاد انعقاد اللجنة بعد ذلك عدولا عن طلب التحكيم ولا ترد إليه أمانته.
(ب) تصدر لجنة التحكيم قرارها بعد الاستماع إلى الدفاع عن المحتكمين على أن يكون القرار مسببا فإن كان القرار بالإجماع أصبح نهائياً أما إذا صدر بأغلبية الآراء جاز الطعن عليه أمام لجنة التحكيم العليا، ويكون ميعاد هذا الطعن خمسة عشر يوماً من تاريخ صدور القرار المطعون فيه، فإذا كان الطعن من صاحب الشأن تعين عليه أداء أمانة لنفقات الطعن بواقع 500 جنيه. ثانياً : لجان التحكيم العليا : * تشكل بكل قطاع جمركى لجنة عليا أو أكثر برئاسة أحد أعضاء الهيئات القضائية بدرجة مستشار أو ما يعادلها على الأقل تختاره الهيئة التى يتبعها، ويصدر بتعيينه قرار من وزير العدل وعضوية محكم عن الجمارك يختاره رئيسها أو من يفوضه ومحكم يختاره صاحب الشأن أو من يمثله على ألا يكونوا من بين الأعضاء الذين نظروا التحكيم المطعون على قراره .




مـــادة (5)تحدد عدد اللجان المشار إليها فى المادة السابقة ومراكزها ودوائر اختصاصها بقرار من رئيس مصلحة الجمارك كما يصدر قرار بتشكيل أمانة فنية لكل لجنة أو أكثر من لجان التحكيم الابتدائى أو العالى من بين العاملين بالمصلحة لتولى شئون التحكيم الإدارية وإمساك السجلات الخاصة بها وإعداد الدراسات والبحوث التى تطلب منها.
وعلى الأمانة الفنية للجان التحكيم بعد تحصيل مقابل نفقات التحكيم أن تعرض على رئيس القطاع المختص صورة المحضر والمستندات المرفقة ليتولى تحديد اللجنة التى تنظر التحكيم وميعاد اجتماعها على أن يكون ذلك فى الجمرك المختص.



مـــادة ( 6 )تنظر لجان التحكيم الابتدائى المنازعات التى تحال إليها وفقاً للإجراءات الآتية :


تتولى الأمانة الفنية للجنة إخطار أعضاء اللجنة بميعاد ومكان اجتماعها وبأية تعديلات تطرأ بعد ذلك قبل الميعاد المحدد بوقت كاف وذلك بكتاب موصى عليه أو بإخطار كتابى مع التوقيع من كل محكم بما يفيد العلم.
تجتمع اللجنة فى الميعاد والمكان المحددين وتتولى فحص موضوع النزاع وتوضع تحت تصرفها الأوراق والمستندات المقدمة وكذلك إحدى العينتين مع بقاء العينة الثانية بالجمرك للرجوع إليها عن الحاجة.
أى مستندات أو وجهات نظر جديدة لم تكن مبداه فى المحضر أو مرفقة به يرى ممثل صاحب البضاعة ضمها إلى التحكيم يجب أن تقدم إلى الأمانة الفنية المختصة قبل اجتماع اللجنة بوقت كاف. تثبت اللجنة رأيها فى المكان المعد لذلك فى المحضر ويوقع كل عضو من أعضاء اللجنة ويجب عليه استعمال اصطلاحات التعريفة الجمركية وشروحها وتحديد المعاملة الجمركية للبضاعة موضوع النزاع تحديداً دقيقا لا لبس فيه.
تصدر اللجنة قرارها إما بالإجماع فيكون نهائياً وإما بأغلبية الآراء فيجوز الطعن عليه أمام اللجنة العليا للتحكيم على أن يتم ختم العينة محل النزاع لعرضها على لجنة التحكيم العليا.




مـــادة (7)تنظر لجان التحكيم الليا فى الطعون التى تحال إليها من قرارات اللجان الابتدائية وفقاً للإجراءات الآتية:
تتولى الأمانة الفنية للجنة التحكيم العليا بمجرد إحالة أوراق التحكيم إليها من أمانة اللجنة الابتدائية عرض الأوراق على رئيس القطاع الجمركى المختص ليتولى تحديد اللجنة التى تنظر التحكيم وميعاد ومكان اجتماعها على أن يكون ذلك فى القطاع المختص. تتولى الأمانة الفنية إخطار أعضاء اللجنة بمكان الاجتماع والميعاد المحدد له قبل انعقاده بأسبوع على الأقل وذلك بكتاب موصى عليه أو بإخطار كتابى مع التوقيع عليه من كل محكم بما يفيد العلم. تجتمع اللجنة فى المكان والميعاد المحددين وتوضع تحت تصرفها الأوراق والمستندات الواردة إليها. ويصدر قرار اللجنة بأغلبية الأصوات وتثبت اللجنة قرارها فى المحضر ويوقع عليه من أعضائها. يكون القرار الصادر من اللجنة العليا نهائياً ملزماً لطرفى النزاع غير قابل للطعن فيه إلا فى الأحوال المنصوص عليها فى قانون التحكيم فى المواد المدنية والتجارية الصادر بالقانون رقم 27 لسنة 1994، ويجب أن يتضمن القرار تحديد من يتحمل نفقات التحكيم. وتتولى الأمانة الفنية إخطار كل من رئيس القطاع وصاحب البضاعة أو من يمثله قانوناً بالقرار بكتاب موصى عليه.
على رئيس القطاع الجمركى إخطار مدير المجمع الموجودة به البضاعة محل النزاع قرار اللجنة لاتخاذ اللازم فوراً فى ضوء القرار. مـــادة (8)يتحمل كل من مصلحة الجمارك وصاحب البضاعة نفقات المحكم الذى يختاره ولا ترد نفقات التحكيم المشار إليها فى هذا القرار لصاحب البضاعة إلا وفقاً لما يحدده القرار الصادر فى التحكيم.



مـــادة (9)يتولى ممثل عن كل من مصلحة الجمارك وصاحب الشأن الدفاع أمام لجان التحكيم ويختار رئيس مصلحة الجمارك من يمثل الدفاع عن مصلحة الجمارك.

مـــادة (10)تحدد مكافآت أعضاء لجان التحكيم ومن يتولون الدفاع عن مصلحة الجمارك بقرار يصدره وزير المالية.

مـــادة (11)ينشر هذا القرار بالوقائع المصرية، ويعمل به من اليوم التالى لتاريخ نشره. صدر فى 20 / 7 / 2000


------------------------------------------------------------
.